المواطن/ خاص – محمد عبده سعيد
حمل مدير عام مكتب المالية بتعز الدكتور محمد عبدالرحمن السامعي، في تصريح خاص لـ”المواطن” مصرف الكريمي مسؤولية تأخير صرف مرتبات موظفي المحافظة، وكذلك سقوط الكثير من أسماء، و البطئ في عملية الصرف.
وأكد السامعي لـموقع”المواطن” أن مكتب المالية تلقى العديد من الشكاوى، وأن هناك استياء عارم في الشارع نتيحة سقوط أسماء كثير من الموظفين والبطئ بصرف رواتبهم لشهر سبتمبر من قبل الكريمي.
وأوضح مدير عام مكتب المالية لـ”المواطن” أن رواتب موظفي الدولة لشهر سبتمبر صرفت من البنك المركزي اليمني إلى حساب بنك الكريمي في 28 سبتمبر 2020م، غير أن الكريمي آخر عملية الصرف حتى منتصف شهر أكتوبر .
ورفع عدد من موظفي الدولة في تعز شكاوى رسمية على الكريمي بسبب قيامه بإسقاط اسمائهم من كشف الراتب، دون مبرر يذكر.
مصادر مطلعة قالت لـ”المواطن” إن موظفي المحافظة يترددون على فروع الكريمي منذ يوم الأربعاء الماضي، وحتى كتابة الخبر دون أن يتمكنوا من استلام مرتباتهم.
ودعا موظفون في المحافظة الجهات الحكومية إلى كسر احتكار مصرف الكريمي لعملية صرف الرواتب، واعتماد آلية جديدة لتوزيع رواتب مكاتب السلطة المحلية على جهات مصرفية عدة.
وحول مانشر في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا عن قيام بنك الكريمي بتسليم عمولات لمسؤولي السلطة المحلية، وكل من له علاقة بالعقد، طالب مدير عام مكتب المالية بنك الكريمي بفضح كل من يتقاضى منه عمولات أمام الرأي العام، وكل من يحاول ابتزازه، وفي حالة تلكؤ الكريمي عن فضح من يقوم بابتزازه أو يتقاضى عمولة منه، فإنه يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية.
وأختتم السامعي حديثه لـ”المواطن” بقوله: “مكتب المالية قام مرات عدة بمخاطبة السلطة المحلية بتكرر الخروقات التي يقوم بها الكريمي، والعبث بمرتبات الموظفين لاتخاذ الإجراءات القانونية”.